فى يوم عيد الحب السنة ديه
كنت رايح فرح أعز أصدقاء ليّه
فرحان و بأغنى مع ثومة الأغنية
و الإشارة واقفة و الزحمة لا نهائية
طلعوا عليا فجأة البلطجية
فى عز الزحمة و ناويين أذية
واحد شمالى و عامل نفسه ضحية
و واحد قدامى قافل طريقى بسوء نية
مد إيده مابين الباب و الإزاز
و خطف موبايلى و شد الكوفية
قعد يشتم و يزعق عشان أنزل
و يخطف هو بسلامته العربية
سبحان من ثبتنى فى الليلة ديه
و كأن الكلام ده بيحصل لحد تانى مش ليّه
رجعت لورا .. و بسرعة تانى لقدام
و طوحت اللى قدامى بعصبية
جريت و معرفوش يلحقونى
و رجعت بيتنا أخد نَفَسى شوية
و حلفت إنى مش هأخاف من اللى حصل
و إن الليلة دى لسة مش منتهيه
وقفت الخط و غيرت الباسوردز
و فوّقت نفسى بسرعة بشوية ميّة
نزلت الفرح و عديت على نفس الشارع
عشان أنسى اللى حصل فيّه
من الأخر خالى باكم و ماتقفوش أبدا
حتى لو دوستم حد بالعربية
دى ناس ضايعة و عن روحها مستغنيه
مايفرقش معاها إنت إبن ناس .. و لا إبن جنّية
و على فكرة القصة دى حقيقية
فى الخليفة المأمون قُرب الإتحادية
الساعة تمانية و نص و شوية
فى عيد
الحب .. مع البلطجية
M.O.H.@.L.Y
20.02.2013